تحت السحاب الشاحب في مدينة الغياب ، عبرت باب الذكريات القديم..
كثيرة هي اغراضي الثمينة ههنا ..
رتبتها ذات فراق ..
لمعظمها تاريخ ميلاد ، وحكاية ..
كتاب مقفول مزين باربعة أحرف ...
هي اسمك
ذات يوم مضى كانت هذه الاشياء تضجّ بالألق ، وتزهو كفراشات ، بدت وكأنها خالده ..
لكن للاقدار دائما رأي آخر ..
شيئاَ واحدا ييدو عادلا في كل هذا الخراب
لا شيء يستطيع الهرب ، ههنا تحت سطوة الفراق ، ونير الزمن العنيف ، كل شيء ساكن الان...
لا بريق و لا ألق ، إنما اختناق ، او غرق...
تقدمت ... مستنشقا انفاسا باردة
و تحت وشاح الظلام المتهالك امام نور مصباحي الباهت ..
وبلا ملامحٕ ..
بدت صوره على جدار عتيق .. مدثرةً بالغياب مقيدةٌ بالصعاب..
تمالكت نفسي ومسحت عن اقمارها غمامات الفراق الطويل ، فبدت عيناكي ..
ويا لسذاجة الظنون ، فمن تراها تكون ... غيرك!!
عمّ صمتٌ ثقيل
شيء ما توقف ..
ربما فقدت عقارب الساعه صوتها فما عدت اسمعها..
او لعل قلبي طغى على كل حواسي ، فما عدت ارى ولا اسمع سوى صدى يتردد في اقفار الذاكرة وطيف وجهك الذي ما نسيته يوما ..
لربما توقف الزمن حقا الان . و لست ادري كم مضى على وقوفى ههنا أمامكِ ؟!
مستنشقا ظلال انفاسٕ دافئةْ ... وشفتين حارتين
مسمّرا امام صورة... كانت ذات يوم انت و لم تعد بعد الان ..
شبحين نحن ههنا ..
من كان يوماَ انا ، ينظر بشوق العاشقين العتيق ، لعينين كانت ذات يوم لك ووجه كان ذات حب انت ..
غارق في فراغ عميق ودوامة الذكرى العنيفه تفتك القلب الرقيق ...
يبدو تاريخا مميزا اسفل الصورة محفورا في اطارها الخشبي،
ثمانية عشر .. خمسه.. والفين و أحد عشر ..
من كان يدري يومها اننا لن نشفى من بعضنا بعدها ، بل ومن كان يعلم اننا لن نريد الشفاء ..
ابدا عاشقين ، دوما اوفياء ..لقلوبنا.. لافراحنا .. واحزاننا .. بل وحتى لأخطائنا .
كثيرة هي اشيائي ههنا ، ثقيلة الوقع على قلبي كلما تكشّفت احداها وبدوتي بها كأنك أمس قريب ، وما انت كذلك بعد الان .. بل قريبة كنسيم .. بعيدة كسراب عجيب .
يعصر اوصالي الحنين ..
هل تراكي تقرأين؟!!
هل تراكي تشعرين؟!
هل تراكي تذكرين؟!..
هل تراكي تدمعين؟؟💔
.........
Присоединяйтесь к ОК, чтобы посмотреть больше фото, видео и найти новых друзей.
Нет комментариев